زينب السيد محمد البرجيسى طفله تبلغ من العمر أربعه اعوام ونصف هى الوحيده لآبيهاوأمها أصيبت يوم الاربعاء الماضى 3أكتوبر بنزلة برد وإرتفعت درجة حرارتها.
قال والدها أنه حملها بين يديه وذهب بها الى مستشفى حميات دمياط أملا فى إسعافها والمفاجأه أن والد الطفله لم يجدفى المستشفى سوى ممرضه تجلس خلف بوابة الاستقبال الحديديه والمغلقه بالاقفال لتخبره أنه لايوجد أطباء ولا تستطيع أن تفتح له الباب ولا يوجد بالمستشفى أى أحد يسعف هذه الطفله المسكينه مخالفين فى ذلك ما سبق وصرح به مدير المستشفى من أنهم يستقبلون الحالات الطارئه واى حالة أولى بالاستقبال من حالة زينب وهى تعانى ضيق فى التنفس جراء إرتفاع درجة حرارتها .
واضاف الآ ب المكلوم أنه حمل طفلته بين يديه ولم يجد سوى مستشفى الصدر فدخل بها استقبله طبيب وحاول اسعافها بما يستطيع وطلب له سيارة اسعاف نقلت الطفله إلى مستشفى دمياط العام وعلى ترولى الاسعاف ظلت الطفله تعالج ألامها وأطباء وممرضين قسم العنايه المركزه يرفضون دخولها بحجة أنه لايوجد مكان , مايقارب النصف ساعه والحال هكذا وحالة الطفله تزداد سوءا .... إلى أن لقت وجه ربها تشكو اليه ظلم الاطباء ....وماتت زينب وذهب والدها وحرر محضرا برقم 2488/2012 بقسم شرطة أول دمياط .
ماتت زينب ولعل أطباء مصر مرتاحوا الضمير فإضرابهم عن العمل بدء يأتى بثماره والضحايا يتساقطون ولا يجدون من يسعفهم
السيد محمد البرجيسى والد الطفله يحكى قصته
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق